A Secret Weapon For السعي للكمال



الصديق: نعم، لكن طالما أنَّها لن تشارك في الأولمبياد، فلماذا تبدد الوقت والمال؟

الكمالية المتفق عليها اجتماعيًا: يصف هذا النوع من الكمالية -الذي تم دراسته في جامعة يورك عام ٢٠١٤- طلب التميز؛ وغالباً ما يُمارس هذا النوع على العاملين في الوظائف التي تتطلب الدقة القصوى، كالمحامين والأطباء والمهندسين المعماريين، وقد يعاني الأفراد في هذه المهن من أفكار ميؤوس منها مثل التوتر وخطر إيذاء النفس والانتحار.

نظرًا لأن المتطلعين إلى الكمال غالبًا ما ينتقدون أنفسهم بشدة، فإن إحدى الطرق الأكثر فاعلية للتغلب على المثالية هي استبدال الأفكار الناقدة للذات أو المثالية بعبارات أكثر واقعية ومفيدة، كترديد هذه العبارات بانتظام، وإن لم تكن مقتنعًا تمامًا بها، فإن التكرار الكافي سيحول الأفكار الإيجابية الواقعية إلى عادة ويساعد على التخلص من الحديث السلبي عن النفس.

أشاركك هنا ما لم يُقال في الدورات التدريبية، ولا يُذكر في الاجتماعات… بل ما يُفكر فيه العقلاء في صمت، ويخشاه المقلّدون. أنا لا أعدك أن أقول لك ما تريد سماعه… بل ما تحتاج إلى مواجهته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

أما في حال لديكم حساب مسبق تسجيل الدخول من خلال الرابط التالي:

منح أنفسنا الوقت الكافي لإنجاز مهمة معيَّنة، عوضاً عن الإسراع في تنفيذ العمل، من أجل إنهائه في وقت قياسي؛ لأنَّه في حال برمجنا أدمغتنا على إنجاز العمل بوقت قياسي وسريع، سيكون ذلك على حساب الدقّة في العمل، وفي حال أُنجِزَ العمل بدقَّة، ولكن بمدة أطول مما وضعناه لأنفسنا، سنقع أيضاً في حفرة لوم الذات، ونضيع على أنفسنا بهجة الاحتفال بعملنا هذا. 

أنت جيد، وقد وُلِدت جيداً بما يكفي، وستكون جيداً دائماً؛ فأنت تستحق الحب والسعادة والنجاح، بغض النظر عن الأمور التي تقوم بها أو كم أنَّك مثالي؛ وقد لا يكون الأمر قابلاً للتصديق في الوقت الحالي، ولكنَّك تدرك في أعماقك أنَّ هذه هي الحقيقة.

في حين لم يكن لديه أدنى فكرة عن إمكانية تحول محنة ابنه إلى منفعة، إلَّا أنَّ نابليون كان يؤمن بذلك، وقد كان محقاً؛ حيث استمر بلير في عيش حياة رائعة وناجحة، واستعاد قدرته على السمع، وكرَّس حياته لخدمة الصم وضعاف السمع وبثِّ الأمل في نفوسهم؛ ممَّا أثر إيجابياً في الملايين.

لا بد لنا جميعاً، أن نقنع أنفسنا بقانون هام، هو أنَّنا حين نركِّز على الأشياء الخاطئة، ونعطيها أكثر مما تستحق من اهتمامنا، فإنَّنا سنتغافل عن الأمور الصحيحة والأشياء الإيجابية، بطريقة أو بأخرى، سواء بوعي أم بغير وعي.

غالباً ما تعرّف الكمالية بأنها الحاجة الدائمة إلى أن تكون على الصورة المثالية، أو حتى الإيمان بأن من الممكن تحقيقَ الكمال. و يُنظر إليها عادةً باعتبارها سمة إيجابية وليست نقطة ضعف؛ بل قد يستخدم الناس مصطلح “الكمال الصحي” لوصف أو تبرير السلوك المثالي. وفي هذا السياق، تميز “برين براون” -الكاتبة والأستاذة الباحثة في كلية الدراسات العليا للخدمة الاجتماعية بجامعة هيوستن- بين الكمالية والسلوك الصحي، فتقول: ” إن الكمالية ليست مثل السعي إلى للوصول إلى أفضل ما لديك، فالكمال لا يتعلق بالإنجاز والتطور الصحي”، وتوضح أن الكثير من الناس يتخذون من الكمالية درعا للتهرب من ألم اللوم، أو اتخاذا القرار، أو الخزي.

ينشأ السعي وراء الكمال من جرَّاء التفكير المتصلِّب أو المتعنِّت؛ إذ لا يغيِّر الإنسان الكمالي توقعاته، أو خططه، أو تعامله وفقاً للموقف؛ بل يلجأ إلى تأجيل الحل، أو تجريح النفس وتقريعها، والاستسلام للأمر الواقع والامتناع عن المحاولة.

الطموح الزائد قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟ ...

ينطوي الكمال إذاً على "الرفض وعدم العقلانية والإلحاح"، حيث تمثل هذه الكلمات مشاعر صعبة لا يستطيع أي شخص أن يتعايش معها يومياً، حيث يشعر اقرأ المزيد منشدو الكمال بهذه المشاعر نتيجة الخوف الكامن والاعتقاد بأنَّهم لن يكونوا جيدين بما فيه الكفاية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *